الفرصة الدبلوماسية الأخيرة قبل عودة ترامب..البرنامج النووي الإيراني على مفترق طرق

وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فرصة معالجة قضية البرنامج النووي لبلاده عبر الأطر الدبلوماسية بأنها “محدودة”.

عراقجي وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي بعد زيارة لإيران أجراها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي قال: “لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جدا. هناك فرصة محدودة”.

وزارة غروسي يوم الجمعة الماضي موقعين نووين رئيسيين في إيران في سعي من طهران “لإزالة أي شكوك أو غموض بشأن برنامجها النووي” على حد تعبير الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ويعد المراقبون أن محادثات طهران مع مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة، إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير المقبل إلى البيت الأبيض.

ووصف عراقجي في حديثه البرنامج النووي الإيراني “سيكون في السنة المقبلة حساسا ومعقدا” مضيفا “لكننا جاهزون لمواجهة أي سيناريو وظروف”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب المنتخب دونالد ترامب في فترة رئاسته السابقة قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي أٌبرم بين إيران وست دول كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، أتاح الاتفاق رفع عقوبات عن إيران مقابل تقييد النشاطات النووية وضمان سلمية برنامجها النووي.