هل يمكن للعراق اخراج قوات التحالف من أراضيه قانونيا ؟BSR365 ترفق الاتفاقيات المبرمة منذ عام 2003 في هذا الشأن

تتعلق الاتفاقيات بين العراق والولايات المتحدة بشأن قوات التحالف بشكل أساسي بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، تم توقيع عدة اتفاقيات تهدف إلى تنظيم وجود القوات الأمريكية في العراق.

الإتفاقية الامنية ..
في عام 2008، تم توقيع اتفاقية أمنية بين العراق والولايات المتحدة، والتي تحدد شروط وجود القوات الأمريكية في العراق، بما في ذلك مواعيد انسحاب القوات وفقًا لهذه الاتفاقية، كان من المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من المدن العراقية بحلول منتصف عام 2009، وأن تكتمل عملية الانسحاب الكامل بحلول نهاية عام 2011.

العلاقة الاستراتيجية..
بعد الانسحاب استمرت العلاقات بين العراق والولايات المتحدة من خلال اتفاقيات استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، والتطوير.

محاربة دا.عش:
بعد هجوم دا.عش طلب العراق رسميا المساعدة من أميركا بعد صدور قرار مجلس الامن 2170 الذي وضع دا.عش تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة فجاءت قوات التحالف لغرض الدعم الجوي والتدريب والمساعدة بطلب من حكومة العبادي في مؤتمر باريس.

التحديثات والتعديلات..
تم تعديل بعض بنود الاتفاقيات بناءً على الظروف الأمنية والسياسية في العراق، مع التركيز على ضمان السيادة العراقية ودعم القوات الأمنية العراقية.

لذا يمكن للعراق الطلب رسميا من مجلس الامن الخروج من قوات التحالف وايضا إخراج القوات الأميركية لان إخراجها يكون بذات طريقة الدخول.

اما تمديد الطوارئ في العراق فهو تقليد ابتدأ عام 2003 بقرار 13303 من بوش الابن وتفرض بموجبه عقوبات على سلع وبضائع من دخول الدولة التي تفرض عليها ويمكن تجميد أموال بعض الشخصيات في أمريكا وفق المادة 202 من الدستور الأميركي.

ويرى مختصون عدم وجود مبرر لاستمرار فرض الطوارئ في العراق لاستقرار الوضع الأمني والاقتصادي ومع وجود حكومة رشيدة هي حكومة السوداني التي تعمل بحكمة بالغة ونتائج مثمرة وفق قولهم.