العراق اليوم
وصفه بالإرهابي والكتائب بالعصابة..سالم يهاجم أبو علي العسكري ويفسّر قصة تسوركوف.. ما علاقة تشرين والسنة؟

قال نائب رئيس تحالف البديل، سجاد سالم، اليوم الأربعاء، ردًا على ما جاء في تصريح أبــو عـ^ـلــي الــعــ/ســكــري، المسؤول الأمني في كــتـ/ـا^ئــب حـ/ـز*ـب الله، والذي وصفه سالم بـ”الإرهـ@ـابـي”، فيما يتعلق بقضية الباحثة المختطفة تسوركوف، وما تضمنه من افتراءات على ثورة تشرين.
وأوضح سالم في تصريح تابعته بصرة 365، أن “اختطاف الباحثة من قبل الكــتـ/ـا^ئــب كان بدافع الفدية المالية، كما حصل في قضية الصيادين القطريين، إلا أن العـصـ@ـابـة اكتشفت لاحقًا جنسيتها الإسرا/_ئيلية، وهنا تم تحويل الملف إلى أطراف خـا^ـرجـية أكبر، فيما تنحّت الأدوات المحلية، أي الكــتــا^ئــب، عن إدارة القضية، وتولى المشغّلون الأمر”.
وأضاف أن “المختطفة كانت تعمل في العراق لسنوات، والتقت مختلف الجهات، بما فيها هذا الفــصــيـ*ـل، وكذلك مع ما يُعرف بمحور المقاومة بأكمله، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن القـ^ـدرات الأمنية الكبيرة التي تتحدث عنها الكــتــا^ئــب، ودور جهـ@ـازها الرقابي في مثل هذه الحالات”.
وبيّن سالم أن “إطلاق سراح المختطفة لم يتم عبر صفقة أو شروط مسبقة، بل من خلال تهديد تبعه خـنـ^ـوع وتسليم”، مشيرًا إلى أن “المنظمة لم تتجرأ على مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تسمع الأطراف المعنية بالقضية أي شروط أو تفاصيل، وبعد عملية التسليم ظهرت مواقف إعلامية تحاول تصوير الأمر على أنه نـز^ال أو انتصار، بينما الحقيقة مغايرة لذلك”.
وأكد سالم في حديثه أن “الكــتــا^ئــب ومن لفَّ لفها مجرد أدوات صغيرة في معادلة إقـليـ^ـمية كبرى، بلا قيمة حقيقية، وينفذون ما يُملى عليهم من الخـا^ـرج، ويخضعون لتوجيهاته في قراراتهم”، موضحًا أن “هؤلاء مجرد أداة لتمزيق النسيج المجتمعي العراقي”.
وختم سالم تصريحه بالقول: “إن البيان الأخير الصادر عنهم نصفه موجَّه للإسـ@ـاءة إلى ثورة تشرين، والنصف الآخر لمهاجمة مكونات سنية في العراق، بينما ورد ذكر الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل ثانوي، وهو ما يوضح طبيعة الصراع الحقيقي والجهات المستهدفة داخليًا”.


















