اخبار دولية
ترامب: لن أنجر لحرب من أجل إسرائيل..لكن قد أهاجم إيران لمنعها من امتلاك قنبلة نووية

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده لن تدخل في حرب مع إيران فقط لأن إسرائيل تريد ذلك، لكنه لم يستبعد خيار الهجوم العسكري في حال فشلت الجهود الدبلوماسية لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.وفي مقابلة مطولة مع مجلة “تايم” الأميركية بمناسبة مرور 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، قال ترامب: “لن أُجر إلى حرب من أجل أحد. إذا خضنا حرباً، فستكون بإرادتنا، وليس لأن أحداً دفعنا إليها”. وأضاف: “أؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران.. لكن إذا فشلنا، فسأكون في الصفوف الأمامية لأي مواجهة”.بين الدبلوماسية والتهديد: واشنطن توازن على حافة التصعيدالرئيس الأميركي كرر تأكيده أن إيران “لن تمتلك سلاحاً نووياً”، مشدداً على أن الاتفاق لا يزال ممكناً، لكنه لم يغلق الباب أمام العمل العسكري: “آمل أن نصل إلى تسوية، لكن إن اضطررنا، سنتحرك”.وحول ما تردد عن منعه لإسرائيل من ضرب إيران، أوضح ترامب: “لم أمنعهم، لكنني لم أسهّل عليهم المهمة. قلت إنني أفضل الحلول السياسية على القنابل”.مسقط تحتضن جولة تفاوض جديدة وسط تصعيد في الخطابوفيما يتصاعد التوتر، تستعد العاصمة العمانية مسقط لاستضافة جولة تفاوض غير مباشرة جديدة بين كبار المفاوضين الأميركيين والإيرانيين، بوساطة عمانية، بعد محادثات “بناءة” في روما.ومن المقرر أن يقود الوفد الإيراني عباس عراقجي، بينما يمثل واشنطن مبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في محاولة لوضع إطار أولي لاتفاق نووي جديد.مواقف متباعدة وشروط متبادلةوبينما تبدو واشنطن متمسكة بسياسة “أقصى الضغوط” التي أعاد ترامب تطبيقها منذ عودته إلى الرئاسة مطلع العام، تواصل إيران التمسك بخطوطها الحمراء، وعلى رأسها الحق في تخصيب اليورانيوم.ونقلت “رويترز” عن مصادر إيرانية أن طهران مستعدة لتقديم بعض التنازلات مقابل رفع العقوبات، لكنها ترفض وقف التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب، معتبرة ذلك “أمراً غير قابل للتفاوض”.في المقابل، تضغط دول أوروبية من أجل تضمين أي اتفاق جديد قيوداً إضافية على برنامج إيران الصاروخي، وهو ما تعتبره طهران “العقبة الأكبر” أمام تقدم المفاوضات.


















