بعد ضجة التخسيس..”قدم أوزمبيك” تُطلق إنذاراً صحياً جديداً

بعد أن لمع اسمه كعقار “سحري” لإنقاص الوزن وأصبح حديث المشاهير ومواقع التواصل، عاد دواء “أوزمبيك” إلى واجهة الجدل الطبي، ليس بسبب فعاليته، بل بسبب تأثير جانبي جديد وغريب أطلق عليه الأطباء اسم “قدم أوزمبيك”.وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير حديث، أن عدداً من الأطباء لاحظوا ظاهرة مقلقة لدى مستخدمي “أوزمبيك”، تتمثل بظهور ترهلات وتجاعيد واضحة في جلد القدمين، لا سيما في منطقة الظهر العلوي للقدم التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون.وأوضح الخبراء أن العقار، المصمم أصلاً لعلاج السكري من النوع الثاني، يعمل على تقليل الدهون واحتباس السوائل في الجسم بشكل كبير، ما يؤدي إلى ترقق الجلد وظهور الأوردة والتجاعيد بوضوح في مناطق معينة، خاصة في القدمين.وسلّط التقرير الضوء على صورة جديدة للمقدمة التلفزيونية الشهيرة شارون أوزبورن، التي فقدت نحو 19 كيلوغراماً باستخدام “أوزمبيك”، وبدت في الصورة وقدماها تعانيان من التجاعيد الشديدة، ما دفع معجبيها للربط بين ذلك وتناولها للعقار.ولم يكن هذا الأثر الجانبي الوحيد المرتبط بـ”أوزمبيك”، إذ سبقت هذه التقارير تحذيرات من مجموعة من الأعراض الخطيرة مثل الغثيان والقيء والإمساك، مروراً بشلل المعدة، وحتى مشاكل أكثر حدة مثل فقدان السمع والبصر، وصولاً إلى مخاوف من التسبب بسرطان الغدة الدرقية والتهاب البنكرياس.وبينما يواصل “أوزمبيك” اكتساب شعبية واسعة كوسيلة سريعة لإنقاص الوزن، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت النتائج الجمالية تستحق المخاطر الصحية المتراكمة، وما إذا كان الطريق إلى الرشاقة مفروشًا بالفعل بـ”الآثار الجانبية”.