النزاهة والإعلام يتفقان: لا مكان للفساد ولا لمحاولات تضليل الرأي العام مع قرب الانتخابات

أشاد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، محمد علي اللامي، اليوم الأربعاء، بالدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في نشر ثقافة النزاهة وصون المال العام، مؤكداً أن الكلمة الحرة والتحقيقات الاستقصائية تمثل خط الدفاع الأول ضد الفساد.

وقال بيان لهيئة النزاهة الاتحادية تلقت بصرة 365 نسخة منه، إن اللامي التقى رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، الدكتور نوفل أبو رغيف، في مقر هيئة النزاهة، حيث أعلن الطرفان عن تفعيل اتفاق التعاون المشترك بين الهيئتين، والذي يفتح آفاقاً واسعة للعمل الرقابي والتوعوي، ويؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق في مكافحة الفساد.

وشدد اللامي ـ بحسب البيان ـ على أهمية المتابعة الإعلامية في كشف مكامن الفساد، محذراً من محاولات تضليل الرأي العام أو استخدام أساليب التسقيط السياسي، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، مشيراً إلى أن الهيئة تولي الإعلام اهتماماً خاصاً في هذا الموسم لضمان انتخابات نزيهة وحيادية، ومنع استغلال موارد الدولة في الدعاية الانتخابية.

من جانبه، أكد أبو رغيف أن هيئة الإعلام والاتصالات تقف إلى جانب هيئة النزاهة في جهودها المضنية لملاحقة الفاسدين، مشيراً إلى أن الإعلام الرقابي يشكل ركيزة أساسية في بناء دولة خالية من الفساد، وأن فريق متابعة تنفيذ الاتفاق يعمل على تطوير الجهد الإعلامي بما يخدم المصلحة الوطنية.