العالم
“قادم وسيكون حاسماً”..الحوثيون: أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لن يمنع الرد على إسرائيل
أكدت جماعة “أنصـ..ًار الله” اليمنية، اليوم الأحد، أن أي اتفاق قد تفضي إليه المفاوضات بين حركة “حـ..ـماس” وإسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غـ..ـزة، لن يمنعها من الرد عسكرياً على قصف ميناء الحديدة.
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة “أنً..ـصار الله”، حزام الأسد، عبر منصة “إكس”، إن “أي اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي مرحب به”.
وأضاف: “لكنه (الاتفاق) لن يمنع الرد من اليمن ولبنان والعراق وإيران ضد إسرائيل”.
وأكد القيادي في “أنـ..ـصار الله”، حتمية الرد على إسرائيل، بالقول: “الرد قادم… قادم… قادم وسيكون حاسماً”.
يوم الخميس الماضي، شدد زعيم “أنصار الله” عبد الملك الحـ..ـوثي، على أن رد “محور المـ..ـقاومة” على قصف إسرائيل لميناء الحديدة، واغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة “حـ..ـماس” والقيادي في “حـ..ـزب الله” اللبناني فؤاد شكر، “لا بد منه”، مؤكداً أن “الرد قادم والقرار حاسم لا تراجع عنه أبداً”، وأنه “ضرورة عملية لردع العدو.. وحتمي”، معتبراً أن “تأخر الرد في سياق عملي ليكون موجعاً”.
في 31 تموز/يوليو الماضي، شنت إسرائيل غارات جوية على صهاريج وقود في ميناء الحديدة، وخزانات مازوت خاصة بمحطة توليد كهرباء مدينة الحديدة، أسفرت عن مـ..ـقتل 6 أشخاص وإصابة 84 آخرين، علاوة على تسببها في دمار واسع.
وحينها، توعدت جماعة “أنصـ..ـار الله”، بقصف أهداف حيوية في إسرائيل رداً على غاراتها الجوية على الحديدة، معلنة تل أبيب منطقة غير آمنة، مؤكدة إعداد العدة لحرب طويلة مع إسرائيل حتى وقف عملياتها العسكرية وحصارها عن الشعب الفلسطيني.
وجاءت الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة غداة إعلان “أنـ..ـصار الله”، شن هجوم جوي على هدف وصفته بـ “المهم” في تل أبيب بطائرة مُسـ..ـيرة جديدة اسمها “يافا”، قالت إنها “قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية وحققت أهدافها بنجاح”، مؤكدة امتلاك بنك للأهداف منها أهداف عسكرية وأمنية “حساسة”.
وتشن “أنـ..ـصار الله” منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات بحرية، تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا، إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غـ..زة، مؤكدة مهاجمة 177 سفينة حتى الثامن من آب/أغسطس الجاري.