مفارقة: 15 مليون قطعة س.لاح بيد الشعب..العراقيون يرمون ليلًا ونهارًا وبلا تصويب في هدف بالأولمبياد

كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي عن مفارقة مثيرة في المشهد الرياضي العراقي، مسلطًا الضوء على العلاقة الغريبة بين انتشار السلاح وغياب الإنجازات الأولمبية في رياضة الرماية.

وأوضح المرسومي في تدوينة له اطلعت عليها قناة البصرة BSR365 أنه رغم وجود ما يقارب 15 مليون قطعة س.لاح في العراق، إلا أن البلاد لم تحصد أي ميدالية أولمبية في مسابقات الرماية منذ بدء مشاركتها في الألعاب الأولمبية عام 1948.

وأضاف ساخرًا: “العراقيون، صغارًا وكبارًا، رجالًا ونساءً، يمارسون الرمي ليلًا ونهارًا وفي جميع المناسبات، ومع ذلك لم نفلح حتى في هذا المجال أولمبيًا!”

هذه المفارقة تثير تساؤلات حول أسباب عدم ترجمة هذا الانتشار الواسع للأ.سلحة إلى إنجازات رياضية على المستوى الدولي، وتسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لتوجيه هذه الممارسة نحو الرياضة التنافسية بدلًا من الاستخدامات غير المنظمة، في سبيل تحقيق جهد وإنجاز رياضي.