حريقها يخمد بـ”الصوندة” لغياب الإطفاء..علي عدنان: خور الزبير مهملة ولا توجد فيها حتى سيارة إسعاف

“الحل الأول: تسمية مدير ناحية”

انتقد عضو مجلس محافظة البصرة، علي عدنان العبادي، الإهمال الكبير لواقع ناحية خور الزبير، والتي قال إنها تفتقر إلى الدوائر الحكومية وبحاجة إلى عمل كبير للقضاء على البطالة فيها رغم كونها تضم أهم المفاصل الصناعية والشركات الحكومية، ورأى أن الحل يبدأ بتسمية مدير للناحية بعد رفع مستواها الإداري.

وقال العبادي في لقاء خاص مع قناة BSR365، إنه رغم مطالبات وتحركات بعض النواب والمسؤولين بشأن خور الزبير، لكن رفع مستواها الإداري إلى ناحية جاء بضغط ومطالبات شباب المنطقة الذين انتزعوا حقوق مدينتهم بأيديهم، مضيفًا أن المدينة تعاني من عدم وجود أي مشاريع تنهض بها فهي تأسست عام 1979 في عهد رئاسة أحمد حسن البكر، واخذت اسمها منه لفترة.

وأضاف أنها تفتقر إلى دوائر حكومية، ومنها الدفاع المدني، فعند اندلاع حريق يتم إخماده بواسطة “مياه الصوندة”، وهو أمر يثير الغرابة لوجود هكذا مدينة في البصرة التي هي العاصمة الاقتصادية وتم الإعلان عن موازنات انفجارية لها.

كما أشار إلى أن خور الزبير تفتقر إلى سيارة إسعاف، وعند الحالات الطارئة يضطر المواطن إلى دفع مبالغ للحصول على إسعاف لحالته المرضية.

وبين أنه لا توجد في المدينة أي بناية حكومية باستثناء المعهد المهني، وجميع المراكز الحالية قائمة على أراضٍ تعود ملكيتها لأشخاص، حيث تجاوزت البلدية على هذه الأراضي، واصفًا خور الزبير بأنها “مدينة منكوبة أكبر من القصر وأكبر من السفارة”.

وأكد أن المدينة تضم 37 ألف ناخب، وعددها سيصل إلى 100 ألف نسمة، لكن لا يوجد أي مشروع فيها حتى الآن، معتبرًا أنها تعاني من “أمراض سرطانية رئوية” رغم وجود مجمع للغاز وشركات حديد وصلب وأسمدة وغيرها من المنشآت الصناعية، إلا أن شبابها عاطلون عن العمل وشوارعها مهترئة وتنتشر فيها العشوائيات.

وقال إن الحل الأول لمشاكل خور الزبير هو تسمية مدير للناحية بعد رفع مستواها الإداري، حيث سعى لهذا الأمر عدد من الشخصيات والنواب بضغط من شباب المنطقة، وانتهى الملف حاليًا إلى مرحلة اختيار مدير الناحية الذي هو الان بيد المحافظ.