العالم
بعد ساعات من سريان اتفاق وقف إطلاق النار..حزب الله: حققنا النصر
أعلنت الفصائل اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن “تحقيق النصر” على إسرائيلي بعد ساعات من سريان اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ.
وذكر بيان للإعلام الحر..بي للفـ. صائل تلقت بصرة 365، “من ضمن هذه العمليّات 1666 عمليّة عسكريّة متنوعة منذ بدء العد..وان الإسر..ائيلي على لبنـ. ان وانطلاق عمليّات أولي البأس في 17-09-2024، وبمعدل 23 عمليّة يوميّا، وبلغ عدد عمليّات المُـ. قاو..مة منذ انطلاق عمليّات طـ. وفا.ن الأقـ. صى في 08-10-2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً بمعدل 11 عمليّة يوميًا”.
وأضافت “استهدفت العمليات مواقع وثكنات وقواعد جيش العد..و الإسر..ائيلي والمدن والمستو..طنات الإسرا..ئيلية بدءاً من الحدود اللبـ. نانيّة الفلسـ. طينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، وتضمنت العمليات التصدي البطولية للتوغلات البريّة لقوات العد..و داخل الأراضي اللـ. بنانيّة” مشيرا الى “مقـ. تل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً”.
ولفتت الى انه “وفي إطار عمليّات “أولي البأس” نفذت المُـ. قاومة الإسلاميّة 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ الكيان، وتم تدمير 59 دبابة ميركافا و11 جرّافة عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند للعدو الإسرا..ئيلي كما تم إسقاط 6 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900” ومُحلّقة “كوادكوبتر”.
ونوه البيان الى ان “طوال العمليّة البريّة لجيش العد.و الإسر..ائيلي داخل الأراضي اللبنـ. انية وبفعل ثبات مجاهدينا في الميدان لم تفلح محاولات القوات المعادية المتوغلة في الاحتلال والتثبيت في أي بلدة من بلدات النسق الأول من الجبهة”.
وأكدت ان “المرحلة الثانية من العمليّة البريّة لم تكن إلا إعلانًا سياسيًا وإعلاميًا، إذ لم يتمكن العدو من التقدم إلى بلدات النسق الثاني من الجبهة، وتلقى خسائر كبيرة في الخيام التي انسحب منها ثلاث مرّات، وعيناثا، طلوسة، وبنت جبيل والقوزح”.
وشددت على ان “خطط المُـ. قا..ومة الدفاعيّة مبنيّة على نظام الدفاع البُقَعي، ولقد أعدّت المُقاومة أكثر من 300 خط دفاع جنوبي نهر الليطاني، كانت كل بقعة فيها على أعلى مستوى من الجاهزية من حيث العديد والعتاد والإمكانات، وما حصل في البيّاضة والخيام خير دليل”.
وكشفت ان “محاولة التقدم الوحيدة إلى بلدات البيّاضة وشمع في القطاع الغربي، والتي أصبحت مقبرة لدبابات وجنود نخبة جيش العد..و، الذين انسحبوا منها تحت ضربات المجاهدين” مؤكدا أن “مجاهدينا ومن مُختلف الاختصاصات العسكريّة سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته”.
واختتمت الفـ. صائل بيانها بالقول: “أن أعين المجا..هدين ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العد..و إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد دفاعا عن سيادة لبـ. نان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه”.