متنزه السيبة..أكبر متنفس لأهالي البصرة .. مغلق بسبب المخلفات الحربية

كشفت الإدارة المحلية لناحية السيبة، جنوب البصرة، استمرار غلق متنزه الناحية الذي يُعد أكبر متنفس للسيبة والبصرة، نتيجة عدم تطهيره من المخلفات الحربية.

وقال مدير ناحية السيبة أحمد الربيعي في لقاء خاص مع قناة BSR365: “حدث في متنزه السيبة، قبل سنتين، حادث أصيب فيه أحد عمال البلدية بعد أن تسلمت البلدية المتنزه وكان من مسؤوليتها ترميمه وإعادة تأهيله. وقع هذا الحادث بسبب لغم أرضي تسبب في تهشم وبتر قدم أحد عمّال البلدية”.

وأضاف: “خاطبنا دائرة إزالة الألغام في محافظة البصرة لغرض إرسال الدفاع المدني والفرق اللازمة للكشف عن المقذوفات غير المنفلقة، لكن لم يكن هناك دعم حكومي كافٍ في هذا المجال”.

وأشار إلى أن “هناك منظمات مثل المنظمة النرويجية والمنظمة الدنماركية كانت تعمل على إزالة الألغام. وقاموا بعمل مسح تقني وغير تقني للمنطقة لتحديد الأماكن الملغومة، واستخدموا أجهزة كشف الألغام الآلية”.

ولفت الربيعي الى إنه وبعد البدء في هذه العملية، حدث عارض آخر اضطرت بعض المنظمات إلى سحب موظفيها بسبب تداعيات حرق القرآن الكريم. حيث كانت هناك مظاهرة وحرق مقر إحدى المنظمات في قضاء شط العرب، لذا لم تكمل المنظمات إزالة بقية الألغام من المتنزه لأن مساحته كبيرة.

وفي الختام، قال: “نأمل أن تقوم بلدية السيبة، باعتبارها المالكة للعقار، بتحريك الموضوع مرة أخرى حتى يتم فتح المتنزه ليكون متنفساً لأهالي السيبة والبصرة”.