فيديو الاعتداء على سوريين في العراق.. تحقيقات تكشف مفاجآت غير متوقعة عن “تشكيلات يا علي الشعبية”

كشف مستشار رئيس الوزراء، فادي الشمري، عن نتائج التحقيق في مقطع الفيديو الذي أظهر اعتداءً على سوريين داخل العراق، مشيرًا إلى أن التحقيقات الأمنية ترجح احتمال فبركة المشهد، وسط عدم تسجيل أي شكاوى رسمية أو العثور على الضحايا المفترضين.

وأوضح الشمري في تصريح تابعته “بصرة 365″، أن “المؤشرات تدل على أن الفيديو قد يكون محاولة لإثارة الفتنة وتحويل الأنظار عن تصاعد العنف ضد الأقليات في سوريا”، مشددًا على أن الحكومة العراقية لن تسمح بأي استهداف للجالية السورية.

كما أشار إلى أن السلطات الأمنية رصدت في الآونة الأخيرة بعض السوريين المتورطين في نشر مواد تحريضية تدعو إلى العنف، وقد تمت ملاحقتهم قضائيًا وفق إجراءات قانونية، تمهيدًا لترحيلهم. وعلى الرغم من عدم تحديد أعداد المعتقلين، أكد الشمري أن عددهم “ليس كبيرًا”.

وشدد الشمري على أن الحكومة العراقية ملتزمة بحماية جميع الرعايا الأجانب، بمن فيهم السوريون، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية نشرت أرقامًا ساخنة للإبلاغ عن أي تهديدات أو مضايقات قد يتعرض لها الأجانب داخل البلاد.

وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “تشكيلات يا علي الشعبية” قد نشرت مقطعًا مصورًا يظهر رجالًا ملثمين يرتدون ملابس سوداء وهم يعتدون على عاملين سوريين داخل مخبز، متوعدة بتصعيد الهجمات ضد السوريين الذين تتهمهم بدعم الجرائم ضد الأقلية العلوية في سوريا.