تنتظر ضمانات قبل رفع العقوبات..واشنطن تفتح باب المساعدات لسوريا

خففت الولايات المتحدة القيود المفروضة على تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية في سوريا، مع الإبقاء على نظام العقوبات الصارم، في خطوة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في البلاد.

ووفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال”، يسمح القرار لوزارة الخزانة بإصدار إعفاءات لمدة 6 أشهر لمجموعات المساعدة والشركات التي تقدم خدمات أساسية مثل المياه والكهرباء، دون الحاجة لطلب إذن في كل حالة على حدة، مع وضع ضوابط تمنع إساءة استخدام هذه الإمدادات.

وتتحفظ واشنطن على رفع العقوبات المفروضة خلال الحرب الأهلية السورية، حتى تحصل على ضمانات بشأن حماية حقوق المرأة والأقليات الدينية والعرقية في البلاد. وقد التقى مسؤولون أمريكيون من المستوى المتوسط في دمشق بقادة هيئة تحرير الشام، كما زار وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا العاصمة السورية مؤخراً.

ويتفق المجتمع الدولي على حاجة سوريا الماسة للمساعدات وأموال إعادة الإعمار لإصلاح البنية التحتية المتضررة، في حين تسعى الحكومة الجديدة للحصول على اعتراف دولي يضفي الشرعية على حكمها.