مصطفى سند: امبراطوريات مالية ومعارك طاحنة بين بيت شايع وجهات اخرى “على تهريب الوقود”، والغاية من ميناء الفاو التغطية على التهريب

كشف النائب مصطفى سند عن امبراطوريات مالية ومعارك وصفها بالطاحنة بين بيت شايع وجهات أخرى جراء عمليات التهريب التي تجري في منطقة ام الثلاث بالبحر، فيما أشار الى ان جميع المشاريع التي تنفذ في قضاء الفاو، كميناء الفاو الكبير وكاسر الأمواج وغيرها غايتها التغطية على عمليات التهريب تلك.

وأوضح سند في تصريح متلفز تابعته BSR365 ، بأن بعض الجهات والعوائل المسيطرة على البحر في الفاو تحصل على مبالغ تقدر بين ( 8 الى 10) ملايين دولار شهرياً كصافي ربح من اعمال التهريب، وهذه هي سبب المعارك الطاحنة التي قال بانه ذهب ضحيتها اعداد كبيرة من الأشخاص وتسببت بصعود اخرين وامتلاكهم للثروات.

وبين سند ان ما يحصل يعود لقيام مهربي وقود “زيت الغاز” الإيرانيين ببيعه على العراقيين بـ 330 دولار للطن الواحد، في منطقة ام الثلاث بالبحر، في حين يقوم العراقيون ببيعه على الامارات في دبي مقابل 560 للطن عبر زوارق الصيد والتي تمتلكها احدى “العائلات المعروفة في الفاو” دون ان يذكر اسمها، حيث تحمل تلك الزوارق أسماء (ام الحسن) ” وهو نفس اسم الحسينية التي تمتلكها تلك العائلة” والأخرى اسمها (البقيع)، والثالثة تحمل ايضاً اسماً إسلامي، ليتم بعدها افراغه بناقلتين أكبر حجماً وايصاله الى الامارات.

ونوه الى ان أكثر من 12 ألف طن من وقود زيت الغاز الإيراني، تُهرب الى دبي بشكل مستمر عبر الممر الوحيد التابع للعراق، في حين تغض السلطات الإماراتية النظر عن عمليات التهريب كونه يصلها بأسعار مناسبة.