الأمن
من يقف وراء قصف معسكر كالسو في بابل؟
أكد مصدر من قوات الحشــ.ـد الشعبي، تعرض معسكر “كالسو”في محافظة بابل، والذي تتخذه بعض تشكيلات الحشــ.ـد الشعبي مقراً لها، لقصف صاروخي في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة.
وقال المصدر لإحدى الوكالات الخبرية التي تابعتها BSR365 : “الضربة كانت من سلاح جوي واستهدفت مقر مديرية الدروع التابعة للحشـ.ـد الشعبي” في القاعدة.
وذكرت وسائل إعلام عراقية في وقت لاحق، أن غارة جديدة وقعت جنوبي محافظة بابل بوسط العراق.
وقالت هيئة الحشــ.ـد الشعبي في بيان لها على تطبيق تلغرام إن انفجاراً وقع في مقر له في قاعدة “كالسو العسكرية” شمال محافظة بابل.
وأضاف البيان: “تسبب الانفجار بوقوع خسائر مادية وإصابات، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال انتهاء التحقيق الأولي”.
ونقلت احدى القنوات التلفزيونية التي تابعتها BSR365 عن مهند العنزي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس بابل، قوله إن خمسة انفجارات هزت المحافظة، وإن الدفاع المدني تمكن من السيطرة على الحرائق الناجمة عن القصف.
وأضاف أن ثلاثة من عناصر الحشــ.ـد الشعبي أصيبوا جراء القصف.
لاحقاً، أعلنت خلية الاعلام الأمني هذا اليوم عبر بيان تابعتهBSR365 انه “في الساعة (0100) الواحدة بعد منتصف ليلة أمس، حدث انفجار وحريق داخل (معسكر كالسو) شمالي محافظة بابل على الخط الدولي، الذي يضم مقرات لقطعات الجيش َوالشرطة وهيئة الحشـ.ـد الشعبي، مما أدى الى استشهاد احد منتسبي هيئة الحشـ.ـد الشعبي وإصابة (8) آخرين بينهم منتسب من الجيش العراقي بجروح متوسطة وطفيفة”
وأكد البيان انه قد “تم تشكيل لجنة فنية عليا مختصة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع ومحيط منطقة الحادث.”
وإشار البيان أيضاً الى المعطيات الاولية بالقول” من خلال تدقيق المواقف والبيانات الرسمية، فقد صدر بيانان من قوات التحالف الدولي في العراق والناطق الرسمي للبنتاغون يشيران الى عدم وجود اي نشاط جوي او عمل عسكري في عموم بابل، فيما أكد تقرير قيادة الدفاع الجوي ومن خلال الجهد الفني والكشف الراداري عدم وجود أي طائرة مسيرة او مقاتلة في أجواء بابل قبل وأثناء الانفجار.”
You must be logged in to post a commentLogin