الذكاء الاصطناعي: جواز عبور للوظائف المميزة في أمريكا

تقوم العديد من المؤسسات التعليمية الأميركية بإخضاع الأساتذة والطلاب لتدريبات على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتدريسها، في محاولة لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمنافسة على الوظائف المميزة والمتقدمة في عصر الذكاء الاصطناعي.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن كليات إدارة الأعمال الكبرى تركز على تعليم طلاب الماجستير كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة تفكير وتوليد الأفكار، خاصةً مع زيادة اتجاه أصحاب العمل لتوظيف المواهب المتمرسة في هذا المجال.

في جامعة كوغود، تُدرس تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال 20 فصلاً دراسياً جديداً أو معدلاً، تغطي مجالات مثل المحاسبة والتسويق. كما تشجع الجامعات الطلاب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية بشكل روتيني، مثل استخدامهم للآلة الحاسبة في الرياضيات.

يتضمن العمل الدراسي الجديد للذكاء الاصطناعي التنقيب عن النصوص والتحليلات التنبؤية واستخدام “تشات جي بي تي”، إضافةً إلى فصول دراسية حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد البشرية.

تؤكد الأساتذة على ضرورة توجيه الذكاء الاصطناعي وعدم الاعتماد عليه بشكل كامل، حيث لا يزال القرار والتدخل البشري ضروريًا لتجنب الأخطاء. كما يتم تدريب الطلاب على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد أفكار تجارية وإعادة صياغتها لجماهير مختلفة.